-
10:22
-
09:40
-
16:27
-
14:19
-
11:08
-
09:15
-
08:22
-
14:25
-
11:00
تابعونا على فيسبوك
موقف الإسلام من زواج القاصرات
يُعتبر الزواج في الإسلام عقداً شرعياً بين طرفين، يهدف إلى إقامة أسرة صالحة وبناء مجتمع متماسك. وقد تناولت الشريعة الإسلامية أحكام الزواج وشروطه، من بينها الرضا والقدرة على تحمل المسؤولية.
الرؤية الشرعية لسن الزواج
لم يحدد الإسلام سناً ثابتاً للزواج، ولكنه شدّد على النضج العقلي والجسدي والقدرة على التفاهم وتحمل المسؤولية الأسرية. فالهدف من الزواج في الإسلام ليس مجرد إتمام العقد، بل ضمان حياة أسرية مستقرة وصحية.
مفهوم زواج القاصرات
زواج القاصرات هو الزواج الذي يحدث قبل بلوغ الشخص سن النضج الجسدي والعقلي. وقد أثير الجدل حوله لأن بعض النصوص التاريخية في الفقه الإسلامي تشير إلى زواج الصغيرات، إلا أن هذا كان في سياق زماني ومكاني مختلف، ويجب فهمه ضمن الظروف الثقافية والإجتماعية لتلك الفترة.
الشرط الأساسي: رضا القاصر
الإسلام يشدد على الرضا والموافقة، فإذا لم يكن القاصر قادراً على إبداء الرضا الواعي، فإن الزواج يكون غير صحيح شرعاً وفق بعض آراء الفقهاء، ويحق للولي أو القاضي التدخل لحماية القاصر.
المقاصد الشرعية
الشريعة الإسلامية تهدف إلى حماية النفس والصحة العقلية والجسدية، وتعتبر الزواج المبكر دون استعداد مناسب قد يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية واجتماعية. لذلك، الكثير من الفقهاء المعاصرين يشددون على وجوب تأخير الزواج حتى بلوغ النضج الكافي.