-
16:07
-
14:41
-
14:03
-
14:37
-
10:25
-
09:18
-
08:42
-
11:28
-
10:16
تابعونا على فيسبوك
حكم صيام شهر رجب
شهر رجب من الأشهر الحرم في الإسلام، وهو الشهر السابع في التقويم الهجري. تميّز هذا الشهر بمكانته العالية، حيث ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ذكر الأشهر الحرم، وهي ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب. هذه الأشهر تتميز بتحريم القتال فيها، ويحث الشرع على زيادة الطاعات والعبادات فيها.
صيام شهر رجب: حكمه وموقف العلماء
صيام رجب لم يُفرض على المسلمين بالوجوب، وإنما هو من الصيام التطوعي أو النوافل. فقد أشار العلماء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُرو عنه صيام رجب بأكمله، كما لم يفرضه على أمته، لكن كان يُستحب صيام بعض أيامه.
القول الراجح: صيام أيام رجب جائز ومستحب، ولا حرج فيه، ويُثاب فاعله إن قصد به التقرب إلى الله تعالى.
الأعمال المستحبة في رجب
إلى جانب الصيام، يُستحب في رجب:
كثرة الدعاء والإستغفار.
الإكثار من الصدقة.
الإكثار من الذكر والقراءة من القرآن.
وقد ورد في بعض الأحاديث الصحيحة ما يشير إلى فضل الصيام التطوعي في الأشهر الحرم، وإن كان لا يوجد حديث صحيح يثبت صيام رجب كله بشكل محدد.
الممارسات غير الثابتة شرعاً
هناك بعض الأقاويل الشعبية التي تتحدث عن صيام رجب كله أو صيام أيام محددة مثل النصف من رجب، لكنها ليست مؤكدة بالأحاديث الصحيحة، وبالتالي لا يُعتبر واجبًا أو سنة مؤكدة. يُفضل أن يلتزم المسلم بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من صيام أيام مستحبة مثل الإثنين والخميس، أو أيام البيض (13ء15 من كل شهر هجري).
الحكمة من صيام الأشهر الحرم
صيام الأشهر الحرم، بما فيها رجب، يهدف إلى:
التقرب إلى الله بالعبادة.
تهذيب النفس وتزكية الروح.
زيادة الوعي الديني والابتعاد عن المعاصي.