-
15:22
-
11:06
-
09:18
-
08:40
-
14:19
-
10:27
-
09:13
-
08:46
-
14:24
تابعونا على فيسبوك
ما هي السنن المهجورة يوم الجمعة؟
يوم الجمعة هو سيّد الأيام، خصّه الله بفضائل عظيمة، وجعل فيه من السنن والآداب ما يرقّي المسلم روحياً ويعمّق صلته بربه. غير أنّ واقع المسلمين اليوم يشهد غفلة عن عدد من السنن النبوية المرتبطة بيوم الجمعة، حتى أصبحت مهجورة عند كثيرين، مع ما فيها من أجر عظيم وأثر تربوي وإيماني بالغ.
الإغتسال والتبكير إلى المسجد
من أعظم السنن التي ضعُف الالتزام بها الاغتسال ليوم الجمعة والتبكير إلى المسجد. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحثّ على ذلك لما فيه من طهارة للجسد وتعظيم لشعيرة الجمعة. والتبكير ليس مجرد حضور مبكر، بل هو عبادة مستقلة، يُكتب لصاحبها أجر عظيم، ويهيئ القلب للخشوع والإنصات.
المشي إلى المسجد وعدم الركوب
من السنن التي كادت تُنسى المشي إلى صلاة الجمعة لمن استطاع، لما فيه من مضاعفة للأجر مع كل خطوة، وتهيئة نفسية وروحية للوقوف بين يدي الله. وقد كان السلف يعدّون ذلك من علامات تعظيم هذا اليوم المبارك.
قراءة سورة الكهف
رغم شهرتها، إلا أن المداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ما زالت غائبة عند فئة واسعة من المسلمين. وقد ثبت في فضلها أنها نورٌ للمسلم ما بين الجمعتين، وحصن من الفتن، خاصة في زمن كثرت فيه الشبهات والإنشغالات.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
من السنن المهجورة الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها، وهو يوم تُعرض فيه الأعمال، وتُرفع فيه الصلوات على رسول الله، وفي ذلك تجديد للمحبة والاقتداء، وربط دائم بسيرته وهديه.
الإنصات للخطبة
كثيرون يحضرون الجمعة بأجسادهم دون قلوبهم، فينشغلون بالهواتف أو الحديث. ومن السنن المؤكدة الإنصات التام للخطبة، وترك كل ما يشوش، حتى عدّ الشرع العبث سبباً في فوات أجر الجمعة.
تحري ساعة الإجابة
من الكنوز العظيمة في هذا اليوم ساعة الإجابة، وهي ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً إلا أعطاه. ومع ذلك يغفل عنها كثيرون، فلا يُكثرون من الدعاء، خاصة في آخر ساعة بعد العصر، وهي أرجى الأقوال عند كثير من العلماء.